كشفت دراسة جديدة أن مستخلصات نبتة "سانت جونز" -التي تعيش في بعض مناطق أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وروسيا والهند والصين- مفيدة لعلاج الكآبة تماما كالأدوية الحديثة.
ولا يعرف العلماء كيف تعمل هذه النبتة الصفراء في التخفيف من مشاعر الكآبة عن الناس، لكنهم يقولون إن تأثيرها يضاهي تأثير أدوية مثل بروزاك وسيروكسات المشهورة في هذا المجال.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن الدكتور كلاوس ليند من مركز العلاج التكميلي في ميونيخ بألمانيا استند في الدراسة التي أجراها بشأن هذه النبتة إلى 29 دراسة، شملت خمسة آلاف و489 مريضا يعانون من الكآبة بدرجة خفيفة إلى معتدلة.
وقال ليند إن مستخلصات هذه النبتة لها فعالية حبوب علاج الكآبة نفسها، مع فارق أن عوارضها الجانبية أقل.
لكنه لفت إلى أن استخدام مستخلصات سانت جونز ربما يكون هناك مبرر لها، ولكن منتجاتها الموجودة في الأسواق مختلفة جدا، لذا فإن هذه النتائج تنطبق فقط على الدراسات التي أجريت.
غير أن دراسات أخرى حذرت من أن مستخلصات هذه النبتة قد تسبب الدوخة والتعب وتساقط الشعر، وقد تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، مشيرة إلى أنه طلب من الأطباء عدم وصفها للأشخاص دون سن الثامنة عشرة خشية دفعهم للانتحار.