إنك قدمت للشعب وللوطن الكثير ....
ودفعت روحك فداءً للأقصى وللشهيد وللأسير ....
وأنت من أبى أن يحلق في السماء ويطير ...
وبكوفيتك كوفية الكرم والخير ....
وأنت يا قائد الثوار لم تكن مثل الغير ....
فأنت من توجد فيه الطيبة والوفاء والضمير ....
ولأنك القائد والزعيم والمناضل الكبير
أعمى من يدعي أن الياسر رحل ....
لا تصدقوا الصهاينة ولا العمالاء المهزومين ولا الأمريكان العلوج ....
فإن كنت تريد أن ترى ياسر فأذهب للبحر فأنظر إلى الموج ....
ستشاهد صخوراً وأحجاراً كالتلوج ....
ياسر ستعرفة من دون دليل ...
فهي صخرة في البحر كالبروج ....
فالعدا إنك تستطيع أن تقابل ياسر ولكن لا تستطيع الخروج ....
فياسر صخرة تحطمت عليها كل مؤامراتهم وذابت كما تذاب الثلوج ...
فأعمى من يدعي أن الياسر رحل....
وهو شمس الصباح .... هو الحلم .... الذي خرج من قلب الجراح ....
فأنت القائد والزعيم وأنت صانع الكفاح ....
أنت الجبل الذي لا تهزك رياح ....
أنت الصقر الذي حلق من دون جناح ....
فالقلم والعلم يعرفك وأيضاً السلاح ....
فكيف تدعي إنه رحل وهو كوفية الفلاح ....
فالأرض كادت أن تنطق وتقول أن ياسر حي ما راح ....
فأي فكرة كنت تبرز بها يا سيدي كنت تبرز فيها النجاح ...
فأنت من زرع فينا الحب والطيبة والسماح ....
فصورتك في كل مكان في الميدان وفي الأحزان وفي الأفراح ....
فصوتك هي خلفية الرصاص وقت الاجتياح ....
ففجرك يا صاحب القرار هو الذي لاح ....
أنت يا أبا عمار من لملم الجراح ....
بدلتك العسكرية لا تعرف إلا الإصرار والإلحاح ....
وفي كل المواقف تحمل العلم والكوفية فوق رأسك كوشاح ....
وقرارك الصعب يجعل العدو يتخبط ويتوه في الأرض سواح ....
ونظرة عينيك يا صاحب الكوفية كمقدمة الرماح ....
فعندما تسير على الأرض تختبئ منك الأشباح ....
وفي الوقت الذي شرد الأجداد من الجيش السفاح ....
ودمر البيوت وأقلع القمح والزيتون والتفاح ....
أنت من شال الهم والطاحون والمفتاح ....
وكنت تأمن بأن النصر من عند الله العزيز الفتاح ....
فالشعب يحلف لك وفديك بالدماء والأرواح ....
فظلام الليل أنت نوره ونوره من غير مصباح ....
فأنت من سار على درب الأيوبي صلاح ....
فهنيئاً لك الجنة مع النبي محمد وبلال بن رباح ....
بعزيمتك وإصرارك هزمت المحتل في غزة وراح ....
فأنت يا سيدي من قام بالتعمير والبناء والإصلاح ....
فأنت تلبي نداء الأرض والوطن والسلاح ....
كما تلبي نداء حي على الصلاة حي على الفلاح ....
فاللعين شارون عندما دخل الحرم القدسي واستباح ....
فأنت من قال بلغ السيل الزبى وحملت السلاح ....
وبعض الحكام يتلقون الأوامر هذا ممنوع وهذا مباح ....
ولا أريد أن أذكر أسمائهم لأن الوقت غير متاح ....
فياسر لا يعرف هذه اللغة يعرف كيف يكون الكفاح ....
فأشهد إنك حملت الأمانة وذا وقتك لترتاح ....
فنحن نسير على دربك درب الجهاد والكفاح ...
فأعمى من يدعي أن الياسر رحل...
في 11 من نوفمبر كان عرس الرئيس ....
زففناه في رام الله ومصر وباريس ....
وحمل على الأكتف ياسر الشهيد العريس ....
ومكانته فينا في الجسم في القلب جليس ....
إسرائيل بقوتها وأسلحتها قامت بتجهيز وتخصيص ....
جيش بكامل المعدات العسكرية للقضاء على الرئيس ....
وكل هذا يحدث بالكنيست من وراء الكواليس .....
لكن لم يحلمون بك كما يحلم بالجنة إبليس ....
فأنت يا سيدي يا صانع الثورة قمت بتأسيس ....
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكنت عليها حريص ....
ومن يزاود على ياسر الرئيس تااااااااااااااااااافه وخسيس ....
كيف تزاود على ياسر وهو من جعل لك هوية ....
وياسر الجاسر الكاسر هو من صنع القضية ....
وهو من حرر 10 ألاف أسير من السجون الإسرائيلية .....
وياسر من رسم العلم والكوفية ....
وياسر من قام بإعلان الدولة الفلسطينية ....
وإعلان القدس عاصمة أبدية .....
وياسر صاحب القرار والبندقية ....
واشهد إنك عن البندقية لن تتخلى .....
واشهد إنك بالطيبة والكرم تتحلى .....
فأنت من رفع راية العز في السماء وعلا ....
وكامب ديفد تشهد إنك عن القضية لن تتخلى .....
وبالقدس والثوابت الوطنية لن تتسلى ....
فخيارنا هو خيارك وغيره عدى ووله ....
ان الياسر لم يمت بل يعيش في قلوبنا وارواحنا
ا
الذكرا تقترب 11/11